الأحد، 2 أغسطس 2015

علاج آلام الركبتين بالتقنيات الحديثة


خشونة الركبة أو ما يعرف باحتكاك أو التهاب أو تآكل مفصل الركبة مرض شائع لدى الكثيرين من الناس، لا سيما كبار السن.
وبالطبع فإن النساء أكثر عرضة لهذه الأوجاع من الرجال، ويمكن أن نقول: إن هناك 5 سيدات مقابل رجل واحد يعانين من مرض خشونة الركبة.
الدكتورة هند البنا، استشارية جراحة العظام والعلاج الطبيعي بجامعة أكتوبر، تتحدث عن أخر علاجات هذا المرض:

ما الجديد في علاج خشونة الركبة بعيداً عن التدخل الجراحي؟
قديماً كانت الجراحة وتركيب المفاصل الصناعية هي الوسيلة الوحيدة، للتخلص من خشونة الركبة، وكانت تسبقها عملية انتظار طويلة تسوء خلالها حالة المريض. أما الآن وبعد ظهور تخصّص جديد في الطب وهو هندسة الخلايا، فقد أصبح بالإمكان أخذ عينة مصابة من النسيج الخلوي للمريض، وإعادة تكبيرها في المعمل، حتى نحصل على نسيج خلوي صحيح، بحجم مناسب، ثم نعيد زراعته في جسم المريض.
  
كيف تتم زراعة النسيج الخلوي مرة أخرى؟
يتم زراعتها في المنطقة المتآكلة بالمنظار، لكن قبل إجراء تلك العملية، يجب أن يخضع المريض لمجموعة من الفحوصات، أولها الحالة الصحية للمريض وسنّه ووزنه، وبعدها دراسة حجم الإصابة وتآكل الغضاريف. ولو وجدنا أن حجم الإصابة صغير، فمن السهل أن تجرى له عملية زراعة نسيج غضروفي جديد في المعامل.
  
كم تصل نسبة نجاح هذه العملية وما آثارها الجانبية؟
نحو 70 % من الحالات تحسّنت حالتهم بصورة كبيرة، وخفّت حدة الألم بنسبة 50 %، أما عن آثارها الجانبية فتقريباً معدومة.

هل من روشتة تنصحين بها للوقاية من خشونة الركبة؟
أمراض المفاصل والعظام، خاصة في منطقة الركبة، يعاني منها أكثر من 30 % من مرضى العظام.  يُنصح هؤلاء بضرورة تقليل الوزن الزائد بصورة مستمرة، لتقليل الحمل على المفاصل، والحرص على تناول شوربة الكوارع، فهي تساهم في علاج خشونة الركبة.  إضافة إلى جانب ممارسة الرياضة بصورة يومية ، وعدم الجلوس في طريقة القرفصاء لفترة طويلة، والرجوع للطبيب في حالة تكرار حدوث آلام بالمفاصل والركبة.